لم يعد قائما سوى بعض المنازل في القسم الجنوبي الغربي من الموقع, بالقرب من المقبرة ولهذه المنازل أبواب ونوافذ مقنطرة. وتقيم اليوم عائلة يهودية في أحد هذه المنازل. ويتبعثر في أرجاء الموقع ركام الحجارة وأجزاء من سقوف الأسمنت المتداعية, و أطر النوافذ الحديدية. ولا يزال كنيس قديم, شيد في سنة 1871, قائما وله أبواب ونوافذ مقنطرة. وتحرق كل عام الأعشاب البرية التي تنمو في الموقع, تنظيفا لمشارف المستعمرة القريبة. وقد تم الحفاظ على مصاطب القرية, وينبت فيها اليوم وفي أسافل المنحدرات شجر اللوز والتين والزيتون, إلى جانب نبات الصبار